منتديات ورود الحياة
/عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرةيرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
منتديات ورود الحياة
/عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرةيرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
منتديات ورود الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ورود الحياة



 
الرئيسيةلمن تريد ان تشعر بحلاوة الإيمان ...  I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لمن تريد ان تشعر بحلاوة الإيمان ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
emoo girly
Admin
emoo girly


عدد المساهمات : 331
نقاط : 693
تاريخ التسجيل : 02/06/2010
العمر : 27
الموقع : منتديات ورود الحياة

لمن تريد ان تشعر بحلاوة الإيمان ...  Empty
مُساهمةموضوع: لمن تريد ان تشعر بحلاوة الإيمان ...    لمن تريد ان تشعر بحلاوة الإيمان ...  I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 13, 2010 5:10 pm

لمن تريد ان تشعر بحلاوة الإيمان ... ,


والان كيف السبيل على أن نشعر بحلاوة الايمان كما احسها هؤلاء

1 - تدبر القرآن العظيم الذي أنزله الله عز وجل تبيانا لكل شيء ونورا يهدي به سبحانه من شاء من عباده ولا شك أن فيه علاجا عظيما ودواء فعالا قال الله عز وجل ( وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ) أما طريقة العلاج فهي التفكر والتدبر.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتدبر كتاب الله ويردده وهو قائم بالليل حتى إنه في إحدى الليالي قام يردد آية واحدة من كتاب الله وهو يصلي لم يجاوزها حتى أصبح وهي قوله تعالى ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) 118:سوره المائدة.
وقد كان صحابته صلى الله عليه وسلم يقرأون ويتدبرون ويتأثرون قال عثمان رضي الله عنه : لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام الله وقتل شهيدا مظلوما ودمه على مصحفه وعن أيوب قال سمعت سعيد ابن جبير يردد هذه الآية في الصلاة بضعا وعشرين مرة ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ) وهي آخر آية نزلت من القرآن

2- استشعار عظمة الله عز وجل ومعرفة أسمائه وصفاته والتدبر بها وعقل معانيها واستقرار هذا الشعور في القلب وسريانه إلى الجوارح لتنطق عن طريق العمل بما وعاه القلب فهو ملكها وسيدها وهي بمثابة جنوده وأتباعه فإذا صلح صلحت وإذا فسد فسدت.
والنصوص من الكتاب والسنة في عظمة الله كثيرة إذا تأملها المسلم وارتجف قلبه وتواضعت نفسه للعلي العظيم وخضعت أركانه للسميع العليم وازداده خشوعا لرب الأولين والآخرين فمن ذلك ما جاء من أسمائه الكثيرة وصفاته سبحانه فهو العظيم المهيمن الجبار المتكبر القوي القهار الكبير المتعال . هو الحي الذي لا يموت والجن والأنس يموتون . وهو القاهر فوق عباده ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته . عزيز ذو انتقام . قيوم لا ينام . وسع كل شيء علما يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وقد وصف سعة علمه بقوله ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) 59 سورة الأنعام . ومن عظمته ما أخبر عن نفسه بقوله ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه ) 67سورة الزمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يقبض الله يوم القيامة ويطوي السماوات بيمينه ثم يقول أنا الملك أين ملوك الأرض ) ويتضعضع الفؤاد ويرتجف القلب عند التأمل في قصة موسى عليه السلام لما قال ( رب أرني أنظر إليك ) فقال الله ( لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا ) 143سورة الأعراف

3- لزوم حلق الذكر وخاصة فى المسجد وهو يؤدي إلى زيادة الإيمان لعدة أسباب منها ما يحصل فيها من ذكر الله وغشيان الرحمة ونزول السكينة وحف الملائكة للذاكرين وذكر الله لهم في الملأ الأعلى ومباهاته بهم الملائكة ومغفرته لذنوبهم كما جاء في الأحاديث الصحيحة ومنها قوله ( لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده ) رواه مسلم . وعن سهل بن الحنظلية رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما اجتمع قوم على ذكر الله فتفرقوا عنه إلا قيل لهم : قوموا مغفورا لكم ) صحيح الجامع . وكان الصحابة رضوان الله عليهم يحرصون على الجلوس للذكر ويسمونه إيمانا قال معاذ رضي الله عنه لرجل : ( اجلس بنا نؤمن ساعه ) .

4لن لليتيم يلن قلبك

أتى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو قسوة قلبه فقال له صلى الله عليه وسلم ( أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ؟ أرحم اليتيم واسمح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك ) هكذا تذق حلاوة الايمان من التعامل مع كل محتاج أو فقير ولو أن تمسح على رأسه

-
5- الإكثار من ذكر الموت يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( أكثروا ذكر هادم اللذات يعني الموت ) وتذكر الموت يردع عن المعاصي ويلين القلب القاسي ولا يذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسعه عليه ولا ذكره في سعه إلا ضيقها عليه ومن عظم ما يذكر بالموت زيارة القبور ولذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بزيارتها فقال : ( كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها ترق القلب وتدمع العين وتذكر الآخرة .... ) رواه الحاكم في صحيح الجامع ومما يؤثر في النفس من مشاهد الموت رؤية المحتضرين فإن في النظر إلى الميت ومشاهدة سكراته ونزعاته وتأمل صورته بعد مماته ما يقطع عن النفوس لذاتها ويمنع الأجفان من النوم والأبدان من الراحة ويبعث على العمل ويزيد في الاجتهاد ..

6 - ومن الأمور المهمة في علاج ضعف الإيمان ذكر الله تعالى وهو جلاء القلوب وشفاؤها ودواؤها عند اعتلالها وهو روح الأعمال الصالحة وقد أمر الله به فقال ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا ) ووعد بالفلاح من أكثر منه فقال ( واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ) وذكر الله أكبر من كل شيء قال الله ( ولذكر الله أكبر ) وهو وصية النبي صلى الله عليه وسلم لمن كثرت عليه شرائع الإسلام فقال له ( لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله ) وهو ذكر للرحمن مطردة للشيطان مزيل للهم والغم جالب للرزق فاتح لأبواب المعرفة وهو غراس الجنة وسبب لترك آفات اللسان وقال تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) وقال ابن قيم عن العلاج بالذكر( في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله تعالى . وقال رجل للحسن البصري رحمه الله : يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي قال أذبه بالذكر وهذا لأن القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة فإذا ذكر الله تعالى ذابت تلك القسوة كلما يذوب الرصاص في النار فما أذيبت قسوة القلوب بمثل ذكر الله عز وجل ( والذكر شفاء القلب ودواؤه والغفلة مرضه وشفاؤها ودواؤها في ذكر الله تعالى قال مكحول ذكر الله تعالى شفاء وذكر الناس داء )

7- مناجاة الله والانكسار بين يديه عز وجل وكلما كان العبد أكثر ذلة وخضوعا كان إلى الله أقرب ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ) رواه مسلم وهذا كلام جميل بلسان الذلة والانكسار للتائب بين يدي الله ( فلله ما أحلى قول القائل في هذه الحال : أسألك بعزك وذلي إلا رحمتني أسألك بقوتك وضعفي وبغناك عني وفقري إليك هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك عبيدك سواي كثير لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك أسألك مسألة المسكين وأبتهل إليك ابتهال الخائف الضرير سؤال من خضعت لك رقبته ورغم لك أنفه وفاضت لك عيناه وذل لك قلبه . . . ) ابن قيم

فعندما يأتي العبد بمثل هذه الكلمات مناجيا ربه فإن الإيمان يتضاعف في قلبه أضعافا مضاعفة.

8- تعظيم شعائر الله الله يقول الله تعالى ( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) سورة الحج

.فلعنا أذا رددنا الاذان وانقطعنا عن الكلام فى وقته لعلنا نذوق حلاوة الايمان وهذة وصفة مجربة ولنستشعر كلمات الاذان ونحن نرددها

لعلنا إذا التزمنا التقوى فى صيامنا وزكاتنا أو أى منسك من مناسك الله لعلنا نفوز بتقوى القلوب

تخيل إذا أستهنا بأمر مثل الحجاب أو أمر مثل الزنا وما نراه أمامنا من مقدمات ماذا سيكون حالنا ؟ سينزع الله التقوى من قلوبنا وبالتالى لا نحس بأى معنى للايمان فى قلوبنا

9- محاسبة النفس يقول جلا وعلا ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولنتظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله ) 18سورة الحشر .

10- الدعاء من أقوى أسباب العلاج

-11قد قال صلى الله عليه وسلم: \لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقى (رواه الإمام أحمد.. وهو في السنة الصحيحة للألباني

وعن ابى ذر رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أن ابواب الخير لكثيرة : ......... تسمع الاصم وتهدى الأعمى وتدل المستدل على حاجته وتسعى بشدة ساقيك مع اللهفان المستغيث ,وتحمل بشدة ذراعيك مع الضعيف , فهذا كله صدقة منك على نفسك رواة بن حبان فهذة الامور البسيطة إذا أستحضر المسلم فيها نية قد تحي قلبه وترزق حلاوة تجد طعمها فى حلقك وتكون أفضل من أثنى عشر ركعة بقلب ساه لاه

إذا تاملنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يدلنا على أبواب إذا طرقنها أحسسنا بحلاوة الايمان تملأ قلوبنا

عن أنس رضي الله عنه هعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار. رواه البخارى

وإذا تاملنا فى كل باب من هذة الابواب اول باب ذكره

1 أن يكون الله ورسوله أحب أليه مما سواهما أنظر كيف إذا دخلت على الله من هذا الباب وتقربت إليه منه كيف لا تحب الله سبحانه وتعالى وهو الذى

تحبه لانه الخلق الاوحد لهذا الكون

تحبه لما اسبغ عليك من نعمه ظاهرة وباطنة

تحبه لان الكون كله مسخر لخدمتك

تحبه لما أنزل على البشريه من قوانين ومنهج حياة فيه صلاح البشريه كلها والخير لها

تحبة للاجابته المضطر إذا دعاه وكشف السوء عنه

تحبه لأنك فقير إليه وهو غنى عنك ومع ذلك يغفر لك ذنوبك ينعم عليك بنعمه

لنتأمل قول الله تعالى : أمّن خلق السّماوات والأرض وأنزل لكم مّن السّماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة مّا كان لكم أن تنبتوا شجرها أإله مّع اللّه بل هم قوم يعدلون

أمّن جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا أإله مّع اللّه بل أكثرهم لا يعلمون

أمّن يجيب المضطرّ إذا دعاه ويكشف السّوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مّع اللّه قليلا مّا تذكّرون

أمّن يهديكم في ظلمات البرّ والبحر ومن يرسل الرّياح بشرا بين يدي رحمته أإله مّع اللّه تعالى اللّه عمّا يشركون سورة النمل

وكيف لا تحب رسوله وهو

وحبك له طاعة لله تعالى

لانه الانسان الوحيد المعصوم من الخطأ

لكونه ادى الامانة ونصح الامة وكشف الغمة وجاهد فى الله حق جهاده

تحبه لانه يشتاق إلى رؤيتك

والان يا من تسأل نفسك كيف احس بحلاوة الايمان أسأل نفسك هل الله ورسوله أحب أليك مما سواهما

وإذا تأملنا فى الباب الثانى أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ولنتامل هذة المواقف معا

هل يدخل أحدكم يده فى جبيب أخيه أو كيسه فياخذ منه ما يريد دون أذنه قالوا لا : قال : فلستم باخوان

وقال أحدى التابعين : أن من أثقل الاخوان على نفسى من أتكلف له ويتحفظ منى

هل لك من الاخوان من تحس معهبهذا الشعور؟؟ هل نحن نشعر تجاه بعض بالحساسية؟؟؟ أذن كيف تكون علاقة فى الله ؟؟!!!...

روى أن الخليفة أمر بضرب ثلاث من الرقاب وكان من بينهم أبو الحسين النورى فتقدم هو ليكون أو ل من تضرب عنقه فتعجب الخليفة من هذة الفعلة فسأله عن السببب قال : أحببت ان أوثر اخوانى بالحياة فى هذة اللحظات فكان هذا سبب فى نجاتهم جميعا وهكذا الحب فى الله سبب فى النجاة فى الدنيا والاخرة فهى التى تشعرنا بحلاوة الايمان فى الدنيا والفوز بنعيم الجنة فى الاخرة كما قال الله تعالى الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين (67) يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون 68 [ الزخرف آية 67 ]

فسال نفسك يا من تريد أن تستشعر حلاوة الايمان هل لك أخوان تحس معهم بهذة المشاعر ؟؟؟أن تكره أن تعود فى الكفر كما تكره أن تلقى فى النار

من منا يحب أن يعود إلى الكفر بعد أن ذاق حلاوة سجدة سجدها لله أو قيام ليلة شاتية أو صيام يوم شديد الحر أو تدبر اية أثرت فى نفسه فوجد حلاوتها

ولكن كما يخبرنا رسول الله

لأبي داود عن أبي موسى رضي الله عنه قال رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-: إنّ بين أيديكم فتنا كقطع اللّيل المظلم يصبح الرّجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا. القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من السّاعي. قالوا: فما تأمرنا يا رسول اللّه؟ قال: كونوا أحلاس بيوتكم .

في صحيح مسلم قريب من هذا اللفظ: بادروا بالأعمال الصالحة فتنا كقطع اللّيل المظلم يصبح الرّجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدّنيا

انها الفتن مقلبة القلوب فلنحذرها أخى واختى فى الله وخاصة نحن فى عصر الفتن فيه اصبحت خفية لا نحس بها إلا بعد أن تمر وكما قال بن القيم أن الفتن إذا أقبلت يعلمها العالم وإذا أدبرت يعلمها الجاهل أى ان الانسان المؤمن إذا راى الفتنة عرفها من البداية وحذر منها أم الجاهل فهو لا يرى فى الامر اى فتنة ولا يستفيق إلا بعد أن تمر

وفى النهاية هل تريد أن تذق طعم الايمان أرض عن قدر الله فيك وارض بما قسمه لك وأرض بما جاء به نبيك لتكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربّا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا رواه الإمام مسلم

يقول بعض السلف : \من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه وما ينقص منه ومن فقه العبد أن يعلم إيزداد إيمانه أم ينقص ومن فقه العبد أن يعلم نزغات الشيطان من أين تأتيه\. فمن فقه الإنسان أن يراقب قلبه ودينه وينظر من أين يأتيه الفتورفليتعهد كل منا إيمانه فباقى أسابيع قليلة و يأتى رمضان هدية الله عز وجل للمسلمين تلك الايام المعدودات المباركات فهل نحن على استعداد لهذا الشهر فقبل ان ننظف بيوتنا ونجهز الاكلات الدسمة فننظف قلوبنا ولنجهزها لهذا الشهر لعل يكون فيه الهدى والهداية لكثير منا فأن رمضان شهر الحصاد لثمرة التقوى فى قلوبنا فهل نحن زرعنا الايمان اولا فى رجب وشعبان قبل أن يأتى رمضان فليقف كال منا مع نفسه وقفة فان لم نتعهد إيماننا بالتجديد ونحس حلاوته فمتى نحس بها

لا نريد أن نؤدى عبادتنا مجرد أداء لتسقط عنا وخاصة أننا على أعتاب شهر كريم

نريد عبادة تحى قلوبنا نريد أن نحس لها بحلاوة نريد أن نشعر أن الايمان فى قلوبنا كالجبال الراسيات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://emoo14.own0.com
 
لمن تريد ان تشعر بحلاوة الإيمان ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ورود الحياة  :: اقسام عامة :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: